مال

أفضل 10 قطاعات أعمال تحقق ثروات مليونية

 

يجمع رواد الأعمال الذين يحققون النجاح والثروة بين التخطيط التجاري الاستراتيجي والانضباط في العادات اليومية. ولهذا، كشفت “دراسة العادات الثرية” (Rich Habits Study)، التي تتبعت 233 مليونيرًا (معظمهم عصاميون) على مدى خمس سنوات، عن السلوكيات المحددة التي تدفع الشركات والأعمال نحو الازدهار.

1 . إطلاق الشركات التقنية الناشئة القابلة للتوسع

يعتمد رواد الأعمال الناجحون، ومنهم إيلون ماسك، على تأسيس شركات تقنية ناشئة بمنتجات قابلة للتوسع، مثلما فعلت “تسلا” في قطاع السيارات الكهربائية عبر توسيع إنتاجها بمصانع “جيجافاكتوري”. ووفقاً للدراسة، تمكن المليونيرات الذين تبنوا هذا النهج الابتكاري من جمع الثروة بأسرع وتيرة، حيث وصل متوسط ثرواتهم إلى 7.4 مليون دولار خلال 12 عاماً فقط.

إرشادات للنجاح: اختر تحديًا تقنيًا (مثلاً في مجال الطاقة)، وقم بإنشاء “أدنى منتج قابل للتطبيق” (MVP)، ثم التزم بعملية مستمرة من الاختبار والتعديل لضمان نجاح المنتج.

2. تطوير منتجات استهلاكية مبتكرة

مثلت سارة بلاكلي نموذجاً لهذا النوع من النجاح، حيث أسست علامة “سبانكس” (Spanx) بعد تصميمها ملابس داخلية مشكّلة لحل مشكلة شخصية واجهتها، مما أحدث ثورة في صناعة الأزياء. وتؤكد الدراسة أن 60% من المليونيرات الذين صُنّفوا كـ “رواد أعمال حالمين” بنوا ثرواتهم بناءً على شغفهم بتطوير منتجات مبتكرة.

نصيحة من عادات الأثرياء: خصص وقتاً للتفكير في أي منتج يمكنه أن يحل مشكلة قائمة أو يضيف قيمة حقيقية وملموسة لحياة الآخرين.

3. توسيع نطاق منصات التجارة الإلكترونية

طبق جيف بيزوس هذه الاستراتيجية بنجاح عندما وسّع أعمال “أمازون” (Amazon) عن طريق إعادة استثمار الأرباح باستمرار في تطوير اللوجستيات والتخزين، مما مكنه من الهيمنة على قطاع تجارة التجزئة عبر الإنترنت. وتؤكد “دراسة العادات الثرية” أن رواد الأعمال الأثرياء اعتادوا على إعادة استثمار جميع أرباحهم تقريبًا مرة أخرى في نمو شركاتهم.

نصيحة من عادات الأثرياء: ابدأ متجرًا للتجارة الإلكترونية (على منصات مثل “شوبيفاي”) مع التركيز على مجال متخصص وعليه طلب عالٍ، كالسلع المستدامة مثلاً. والتزم بإعادة استثمار الأرباح المبكرة في توسيع نطاق العمليات.

4. إقامة شراكات إعلامية إستراتيجية

كشفت “دراسة العادات الثرية” أن رواد الأعمال الناجحين يكرسون جزءًا كبيراً من وقتهم لبناء ما يُعرف بـ “علاقات القوة” مع المؤثرين وشركاء الأعمال ، هذه العلاقات حاسمة لأنها تفتح الأبواب وتؤمن رأس المال اللازم لتنمية الأعمال.

نصيحة من عادات الأثرياء: لتوسيع نطاق الوصول والتأثير، أنشئ شراكة إعلامية مشتركة مع صانعي محتوى أو علامات تجارية أخرى لتطوير مشروع (مثل بودكاست أو قناة يوتيوب).

5. إنشاء خدمات قائمة على الاشتراكات

يُعد ريد هاستينغز مثالاً بارزاً، حيث حوّل نموذج عمل “نتفليكس” (Netflix) بالكامل إلى نظام اشتراكات للبث الرقمي، واستثمر في إنتاج محتوى أصلي ناجح مثل مسلسل “سترينجر ثينغز”. وتُظهر “دراسة العادات الثرية” أن رواد الأعمال الأثرياء يتشاركون في عادة أساسية: المرونة والمحورية في مواجهة الشدائد. فغالبًا ما قام هؤلاء الرواد بتعديلات متعددة على نماذج أعمالهم لمعرفة ما هو ناجح وما هو غير ناجح.

ارشادات العمل : طوّر خدمة قائمة على الاشتراكات (كـتطبيق للياقة البدنية)، وابدأ باختبارها على جمهور صغير، وقم بتعديلها باستمرار لتحسين نموذج العمل.

6. تنويع الأرباح واستثمارها

بمجرد أن بدأ المشروع الرئيسي في تحقيق الأرباح، عمد رواد الأعمال الناجحون إلى استثمار جزء من هذه العوائد في مجالات أخرى مثل العقارات أو خدمات إدارة الثروات، وذلك وفقًا لـ “دراسة العادات الثرية”.

إرشادات للعمل: عند تحقيق الربح، ينصح بتخصيص 20% أو أكثر من الأرباح السنوية للاستثمار في أصول بديلة لبناء الثروة. تشمل هذه الأصول: العقارات، الأسهم، الأعمال الجانبية، خطط التقاعد، أو أي استثمارات تُدر دخلاً سلبياً.

7. إنشاء نظام بيئي رقمي

قام مارك زوكربيرج بتوسيع نطاق شركة “ميتا” من خلال بناء نظام بيئي رقمي يعتمد على الاستحواذ على منصات متكاملة مثل “فيسبوك”، “إنستغرام”، و”واتساب”.

إرشادات للعمل: ابدأ بإطلاق منصة رقمية (مثل شبكة اجتماعية متخصصة أو خدمة SaaS)، وداوم على تحديثها لجذب المستخدمين. ثم، استثمر أرباحك في شركات أخرى ذات صلة لضمان النمو المتسارع لثروتك.

8. بناء شركات ذات دخل متآزر

تشير “دراسة العادات الثرية” إلى أن المليونيرات العصاميين غالبًا ما ينشئون شركات فرعية قائمة بذاتها لكنها مرتبطة بشكل وثيق بأعمالهم الأساسية. هذه الشركات المتآزرة تضمن تدفقات دخل متعددة، وتشكل شبكة أمان لحماية الثروة خلال فترات الركود الاقتصادي. وقد أفاد 84% من رواد الأعمال في الدراسة بامتلاكهم ثلاثة مصادر دخل متآزرة، ووصلت النسبة إلى 27% ممن يملكون خمسة مصادر أو أكثر.

إرشادات للعمل: ابدأ عملاً جانبياً ذا صلة بمشروعك الرئيسي أو استثمر في شركات ناشئة متآزرة معه، لتعزيز مصادر الدخل.

9. الاستثمار في الصحة والعافية

أظهر ريتشارد برانسون استغلالاً ناجحاً لاتجاه اللياقة البدنية عبر إطلاق صالات “فيرجن أكتيف” الرياضية. وتكشف الدراسة أن هذا ليس مجرد عمل تجاري، بل عادة شخصية؛ حيث يلتزم 95% من رواد الأعمال العصاميين بممارسة الرياضة الهوائية لمدة 30 دقيقة يومياً. هذا النشاط الحيوي يعظم أداء الدماغ بزيادة الأكسجين ورفع مستويات الطاقة، مما يمكنهم من العمل والتركيز بكفاءة أكبر على مدار اليوم.

10. اغتنام فرص الصناعات الصاعدة

تكشف الدراسة أن رواد الأعمال الناجحين يركزون على تخصيص الموارد لبناء أعمال تخدم القطاعات الصناعية الناشئة والمتنامية التي يحددونها مسبقاً. وفي الوقت الراهن، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي (AI) و**”البلوك تشين” (Blockchain)** كقطاعات نمو رئيسية يُتوقع أن تكون مصدراً لثروات المليونيرات والمليارديرات المستقبليين.

إرشادات للعمل: ابحث عن صناعة مرجحة للريادة، وكرس جهودك لإنشاء منتجات أو خدمات أو تطبيقات متخصصة لخدمة متطلبات هذا القطاع الصاعد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم Adblocke

https://rmse.sa/wp-content/uploads/2025/02/Download-Adblock.webp