التنصيف العالمي للدوري السعودي

يعتمد التنصيف العالمي لأي دوري كرة قدم عادةً على الإحصائيات التي يصدرها الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS) سنوياً، والذي يأخذ بعين الاعتبار أداء الأندية في البطولات المحلية والقارية والدولية.
في السنوات الأخيرة، شهد دوري روشن السعودي للمحترفين قفزة كبيرة في هذا التصنيف العالمي نتيجة للاستثمار الكبير واستقطاب النجوم العالميين، بالإضافة إلى الأداء القوي للأندية السعودية في البطولات الآسيوية.
أحدث التصنيفات العالمية للدوري السعودي (حتى آخر تحديث من IFFHS)
وفقًا لآخر تصنيفات عالمية أصدرها الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS):
عام 2024:
احتل الدوري السعودي للمحترفين المركز الـ 21 عالمياً.
تُشير البيانات إلى أن الدوري السعودي قد حقق قفزة لافتة بلغت 12 مركزاً مقارنةً بالعام الذي سبقه، مما يعكس تصاعد مستوى المنافسة والقوة المالية والرياضية للدوري.
مقارنة آسيوية (IFFHS):
يحتل الدوري السعودي موقعاً متقدماً بين الدوريات الآسيوية، ويُعتبر حالياً ثاني أقوى دوري في قارة آسيا (خلف الدوري الكوري الجنوبي في تصنيف 2023) أو في مقدمتها، وفقاً لتقلبات نتائج الأندية في دوري أبطال آسيا.
في تصنيف الأندية الأخير (الذي يؤثر على تصنيف الدوريات)، ظهر نادي الهلال السعودي ونادي النصر السعودي ونادي الاتحاد السعودي في مراكز متقدمة جداً على المستوى الآسيوي وظهروا ضمن قائمة أفضل 100 نادٍ عالمياً.
أهمية التنصيف العالمي للدوري السعودي
التحسن المستمر في تصنيف الدوري السعودي يعود إلى عدة عوامل رئيسية:
استقطاب النجوم: وصول عدد كبير من اللاعبين والمدربين العالميين ذوي المستوى الرفيع ساهم بشكل مباشر في رفع الجودة الفنية والتنافسية للدوري.
الأداء القاري: تحقيق الأندية السعودية نتائج قوية ومتواصلة في بطولة دوري أبطال آسيا يرفع من نقاط الدوري في تصنيف IFFHS، حيث تُحتسب نتائج الأندية على المستوى القاري والدولي.
الاستثمار الحكومي: الدعم الكبير الذي يتلقاه قطاع كرة القدم في المملكة ضمن “رؤية 2030” يهدف إلى جعله أحد أقوى الدوريات عالمياً.
ملاحظة: تختلف التصنيفات قليلاً بين مؤسسة وأخرى (مثل IFFHS وبعض المواقع الرياضية المتخصصة)، لكن الإجماع يشير إلى أن الدوري السعودي هو حالياً ضمن أقوى 30 دوري في العالم، ويحتل صدارة أو وصافة الدوريات الآسيوية.

