التهديد الأمني الداخلي (Insiders)

على الرغم من التركيز على الهجمات الخارجية، يعتبر التهديد الأمني الداخلي (من الموظفين) هو الأخطر والأكثر تكلفة، بمتوسط خسائر تصل إلى 4.99 ملايين دولار للهجوم الواحد.
3 حالات حقيقية للتهديدات الداخلية:
آبل وRivos (السرقة لكسب مالي): موظفون سابقون نسخوا مخططات تقنية سرية عبر أقراص صلبة وخدمات سحابية. كان يمكن منع ذلك بـ نظام منع فقدان البيانات (DLP).
سامسونج (سرقة التقنية الأساسية): مدير سابق سرق تكنولوجيا أشباه الموصلات (بقيمة مليارات الدولارات) عبر تصوير الشاشة بالهاتف. يتطلب هذا حلول DLP متقدمة مزودة بذكاء اصطناعي لكشف التصوير.
قصة الانتقام (التخريب): موظف ساخط أنشأ “كود تعطيل” لحذف جميع البيانات عند فصله. كان يمكن كشف سلوكه المريب والتنبؤ به عبر تحليلات سلوك المستخدم (UBA).
تدابير الحماية الحيوية:
ثقافة وأمن مُعزز: تدريب الموظفين وقصر معالجة البيانات الحساسة على خدمات معتمدة.
حلول وقائية (DLP): لمنع التسريب العرضي والمتعمد للبيانات.
دفاع متعدد الطبقات: دمج أنظمة مثل DLP مع إدارة حقوق الوصول وتشفير الملفات لضمان وصول الموظفين للبيانات الضرورية فقط.
الخلاصة: تواجه 52% من المؤسسات تحدياً في التعامل مع هذه التهديدات الصعبة الكشف. يجب على الشركات بناء دفاع شامل ووقائي لضمان الحماية من الداخل.



