اكدت على قدرتها لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى
السفينة الشراعية الإيطالية التاريخية "أميريغو فسبوتشي" ترسو على ميناء جدة

السفينة الشراعية الإيطالية التاريخية “أميريغو فسبوتشي” (Amerigo Vespucci)، التي تُوصف بأنها “أجمل سفينة في العالم”، وصلت بالفعل إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في أوائل عام 2025، في زيارة تاريخية هي الأولى لها.
تُعد زيارة السفينة جزءًا من جولتها العالمية الكبرى (2023-2025)، وتهدف إلى أن تكون سفيرة لـ “صُنع في إيطاليا” (Made in Italy) والتقاليد البحرية والثقافة الإيطالية حول العالم.
رست السفينة في جدة في الفترة ما بين 27 إلى 30 يناير 2025 في نادي جدة لليخوت والمرسى (Jeddah Yacht Club & Marina).
أهمية المحطة: مثلت جدة المحطة الثامنة والثلاثين (33) في هذه الجولة العالمية، وهي آخر محطة لفعالية “فيلاجيو إيطاليا” (Villaggio Italia) قبل عودة السفينة إلى البحر الأبيض المتوسط.
فعالية “فيلاجيو إيطاليا” (القرية الإيطالية)
تزامنت زيارة السفينة مع إقامة معرض “فيلاجيو إيطاليا”، وهو معرض مصغر مخصص للتميز الإيطالي، وقدم للزوار في جدة فرصة للاطلاع على:
المعارض الثقافية:
معرض “إيطاليا جينيالي” (Italia Geniale): معرض ركز على التصميم الإيطالي المبتكر والمنتجات الصناعية التي جمعت بين الحرفية العالية والتكنولوجيا.
معرض “نحن البحر” (We Are Sea): معرض فيديو وتصوير فوتوغرافي مخصص للجمال الطبيعي للساحل الإيطالي والتنوع البيولوجي البحري.
عروض موسيقية حية: أقيمت “لحظات موسيقية” يومية للاحتفاء بالفن والموسيقى الإيطالية الكلاسيكية والمعاصرة.
فتح السفينة للجمهور
تم فتح السفينة أمام الجمهور مجانًا للسماح لهم بتفقد السفينة التاريخية التي يزيد عمرها عن 90 عامًا، والتعرف على تقاليدها البحرية العريقة. وقد حددت أوقات محددة للزيارة على متن السفينة خلال فترة رسوها.
لمحة عن السفينة “أميريغو فسبوتشي”
تاريخ البناء: بُنيت في عام 1931م، وهي سفينة تدريب تابعة للبحرية الإيطالية.
الطراز: سفينة شراعية طويلة ذات ثلاث صواري، وتُستخدم بشكل أساسي لتدريب طلاب الأكاديمية البحرية الإيطالية.
سفيرة إيطاليا: تُعتبر رمزاً حياً للتقاليد البحرية والجمال والإبداع الإيطالي، وتُطلق عليها أحيانًا تسمية “السفارة الإيطالية العائمة”.
أبرزت هذه الزيارة الخاصة والاحتفاء بها مدى عمق العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيطاليا، كما عكست مكانة جدة كوجهة بحرية عالمية قادرة على استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى.


