أعلن بنك “بيمو السعودي الفرنسي”، وهو أول بنك خاص في سوريا، عن إعادة فتح قنوات التعامل المصرفي مع البنوك السعودية، منهياً بذلك توقفاً دام نحو 15 عاماً. وتأتي هذه الخطوة كدليل ملموس على تنامي الحضور السعودي في القطاع المالي السوري، وتسهيل دخول الاستثمارات بين البلدين.
تفاصيل استئناف التعامل:
جهود مشتركة: أوضح أندريه لحود، الرئيس التنفيذي للبنك، أن وزارة الاستثمار السعودية قدمت دعماً كبيراً في المفاوضات مع البنك السعودي الفرنسي، الشريك الاستراتيجي، لإعادة تفعيل الحساب البنكي.
بدء التنفيذ: أثمرت هذه الجهود عن استئناف العمل الفعلي منذ يونيو 2025، وتم تنفيذ أول تحويل مصرفي من بنك سوري إلى البنك السعودي الفرنسي قبل نحو أسبوعين.
تسهيل الاستثمار: أشار لحود إلى أن المستثمرين السوريين يعتمدون الآن بشكل كبير على المستثمرين السعوديين بعد فترة طويلة من الانقطاع.
طموحات التعاون المستقبلي:
يعمل بنك “بيمو السعودي الفرنسي” حالياً على بناء علاقات جديدة مع مصارف سعودية أخرى، وتشمل طموحات التعاون ما يلي:
تطوير التحويلات والاعتمادات: التوسع من مجرد التحويلات المالية ليشمل تطوير خدمات الاعتمادات لتمويل استيراد البضائع.
التكنولوجيا والتدريب: العمل على تطوير البنية التكنولوجية وتوفير برامج تدريب مهني للشباب السوري.
الخدمات الرقمية للمستثمرين: تسهيل إجراءات فتح الحسابات أمام المستثمرين السعوديين دون الحاجة للسفر إلى سوريا، لتمكينهم من بدء نشاطهم الاستثماري عن بُعد.
