تعتبر إصابات الرباط الصليبي الأمامي (ACL) من أكثر إصابات الركبة شيوعاً، خاصة بين الرياضيين في الألعاب الثقيلة مثل كرة القدم وكرة السلة. وعلى عكس الرباط الخلفي القوي، فإن الإصابات في الرباط الأمامي غالباً ما تكون تمزقاً كاملاً أو شبه كامل.
أعراض الإصابة:
سماع صوت فرقعة في الركبة عند وقوع الإصابة، والشعور بعدم استقرار فوري.
تورم وألم شديد في الركبة خلال الـ 24 ساعة الأولى.
عدم استقرار في مفصل الركبة وصعوبة أو عدم راحة أثناء المشي، حتى بعد زوال الألم الأولي.
درجات الإصابة:
تتراوح شدة الإصابة بين الدرجة الأولى (تضرر بسيط مع استقرار الركبة) وصولاً إلى الدرجة الثالثة، وهي التمزق الكامل للرباط وفقدان استقرار مفصل الركبة نهائياً.
أسباب الحدوث:
تحدث الإصابة نتيجة حركات سريعة ومفاجئة، مثل: تغيير اتجاه الحركة بسرعة، التباطؤ أو التوقف المفاجئ أثناء الجري، النزول غير السليم بعد قفزة، أو الاصطدامات القوية.
ملاحظة خاصة: تُظهر الدراسات أن اللاعبات السيدات أكثر عرضة لهذه الإصابة من الرجال بسبب اختلافات في القوة العضلية والتحكم العصبي، وتأثير الهرمونات (الإستروجين) على الأربطة.
العلاج والمشي:
عند المشي يشعر المصاب بصعوبة بالغة في المشي بسبب عدم استقرار المفصل.
خيارات العلاج:
لحسن الحظ، تتوفر علاجات متعددة قد تشمل الجراحة (حسب شدة الإصابة ومستوى نشاط المريض) لاستعادة وظائف الركبة بالكامل، مما يسمح للمصاب باستعادة حياته الطبيعية وممارسة الرياضة مجدداً.
